أنا رجل لا يريد تغيير دينه ، حيث كنت من عائلة كاثوليكية متشددة مكونة من الكهنة والراهبات ، حيث وُلدنا على الديانة الكاثوليكية ، ونريد أن نموت عليها . ونتمسك بإيماننا بها وعبادة ربنا اليسوع. ولست بحاجة إلى تغيير ديني وهذه هي قناعتي . ولكن من نحن لنقف أمام مصيرنا الذي نتجه له ؟ الله سبحانه وتعالى الذي يستطيع أن يفعل ذلك. فهو القادر على أن يقدر للرجل أن يسلك الطريق الصحيح ، وقادر على هدايته ، فالحمد لله وحده . أنا بنير دومينغيز أرزول ، سميت نفسي بعد اسلامي على اسم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم . لقد خدمت الكنيسة الكاثوليكية باعتباري الكاهن لأكثر من 14 عاماً . ليس لدي أي اهتمام على الإطلاق بأي دين طالما أنا أعلم أنني على الكاثوليكية ، وأنا سوف أموت كما أنا على نفس الديانة . جئت إلى المملكة العربية السعودية في عام 1989م، وفي منتصف التسعينات قام عدد من زملائي في العمل بتعريفي بالإسلام ، وأخبروني أنه دين جميع الأنبياء . وبما أنني مولع بمتابعة قصص الكتاب المقدس . أعطاني صديق لي في الشركة قصة سيدنا موسى عليه السلام عن شق البحر إلى نصفين ، لقد كانت لحظة مذهلة عندما قرأت كيف جعل الله البحر ينشطر إلى نصفين . لم اكن أعتقد أبداً أن الفيلم الذي شاهدته سابقاً يمكن أن يكون حقيقة. لقد أصبحت مهتما أيضاً بعبادة المسلمين وكم يشدني قيام المسلم بأداء صلاته خمس مرات في اليوم . لقد سمعت من تعاليم الإسلام ما لفت انتباهي ولم أكن أعرفه من السابق . كانت عائلتي كلها ضد قبولي للإسلام لأنهم كانوا جميعاً نشطاء في الكنيسة ولكن في النهاية تمكنت من الثبات على ديني الجديد . كان هناك الكثير من العقبات تعيقني من الدخول في الإسلام ، بسبب أنني لم أقم بدراسة الإسلام بشكل جيد بسبب بعض الظروف لكنني حاولت بجد ومتابعة حتى تعلمت جيداً وأصبحت داعية ، الآن أنا متطوع للدعوة للإسلام في المكتب التعاوني لدعوة الجاليات في الحمراء أسال الله ن يعينني لهداية غيري لهذا الدين القويم وأن يثبتني وإياكم عليه